رقيب وعتيد هما ملكان موكلان بكتابة كل ما يفعله العبد احدهما على يمينه لكتابة الحسنات والاخر على يساره لكتابة السيئات قال تعالى " ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد "ورقيب وعتيد ليست اسمائهما انما رقيب تعني حافظ وعتيد تعني حاضر ، وملك اليمين يبادر بكتابة الحسنة بعد فعلها اما ملك اليسار فيتمهل بعد فعل السيئة ويسأل ااكتب؟ فيقول ملك اليمين لا تكتب لعله يستغفر او يتوب فإذا تاب لم تُكتب واذا لم يتب بعد فترة قال ملك اليمين اكتب اراحنا الله منه، ولا يتغيران ويظلان معه حتى موته فإذا مات مؤمنا اصبحا عند قبره حتى يوم القيامه يسبحان ويكتبان حسناته، واذا كان كافرا صارا يلعنانه الى يوم القيامه.