قصيده صوت صفير البلبلي و هي للشاعر العربي الاصمعي و الذي قد عمل على كتابتها في زمن احد الخلفاء العباسيين ولهذه القصيده قصه طريفة حيث كان الخليفة أبو جعفر المنصور يحتال على الشعراء بوهمهم أن قصائدهم مسروقة وانه قد سمعها من قبل فقد كان الخليفة العباسي يتمتع بذاكرة قوية يحفظ القصيده من اول مره في عندما كان يلقي بها على مسامعه الشاعر يحفظها، وكان عنده غلام يحفظ القصيدة من المرة الثانية وجارية تحفظها من المرة الثالثة.
ولكن الأصمعي بدهاءه قام بتأليف هذه القصيدة والتي كان من الصعب على الخليفة أن يحفظها من أول مرة فقد كانت جديدة الأساليب وصعبة التراكيب فلم يستطع أن يلقيها الخليفه وبالتالي لم يسمعها الغلام للمره الثانيه و لم تسمعها الجارية فلم يستطيعوا أن بجاروا الأصمعي في دهاءه، وقد كان بينهم رهاناً على أن يعطي الخليفة الأصمعي وزن عمود من الذهب.