طبعاً عليك إثم ، لأن الخضوع بالقول سواء كان من قبل الرجل أوالمرأة فإنه يؤدي إلى إثارة الشهوة والفتنة ، والقاعدة الشرعية تقول ( كل ما أدى إلى الحرام فهو حرام ) فإن الكلام بينكما قد يؤدي إلى إثارة الغرائز والشهوات وقد يتبعه لمس وقبلات وغيرها حتى يؤدي إلى وقوع الفاحشة ، فهذا كله حرام لأنه سيؤدي إلى الحرام ، من باب سد الذرائع فلا يجوز لك أن تتحدث مع فتاة إلا بحدود الأدب والجديّة إن كان الحديث ضروري كالبيع والشراء أو زمالة في العمل تقتضي الكلام بينكما لمصلحة العمل .
- فأحذر أخي السائل من الإسترسال في الكلام فإنه سيوقعكما في الخطأ والفتنة والفاحشة ، ثم هل ترضى هذا لأحد محارمك ( يعني أن يكلمها أحد الشباب ويدلعها !!!) ؟؟؟ فإذا كنت لا ترضى ، وأكيد أنك لا ترضى فالناس كذلك لا يرضون .
- وغالب العقوبات يؤجلها الله تعالى إلى يوم القيامة ، إلأ مسألة العرض يعّجلها الله تعالى في الدنيا قبل الآخرة !! .