من اول من قتل من المشركين في غزوة بدر؟

قال تعالى:" وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة".
ولما كانت غزوة بدر الكبرى التي كان فيها كبار صناديد قريش الكفرة بجيش قوامه ألف رجل مقاتل ، وأمامهم المسلمون بحيش قوامه ٣١٤ رجلا وفي بعض الروايات ٣١٣ رجلا، كان المسلمون يضربون أروع الأمثلة بالنصر على أعداء الدين الذين مروا بالقرب من المدينة المنورة ونزلوا هم والمسلمون أرض بدر وهي آبار ماء شهيرة اسمها آبار بدر نزلوا عندها للقتال  وقد كان يقاتل المسلمون لاعلاء كلمة الله وليس لأمر دنيوي ولا لجاه ولا لغنائم واموال بل كانوا يطبقون قول النبي عليه الصلاة والسلام:" من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله".

وكان في بداة المعركة عند العرب ان يخرج ثلاثة مبارزين من كل قوم فخرج من المسلمين حمزه بن عبد المطلب عم النبي عليه الصلاة والسلام وعلي بن ابي طالب ابن عم النبي وعبيده ابن الحارث رضي الله عنهم جميعا، وخرج من المشركين عتبه بن ربيعه واخوه شيبه وابنه الوليد ، وعتبه كان اول من قتل منهم على يد حمزه، وعتبة هذا هو والد هند بنت عتبه وشيبه عمها والوليد شقيقها وقد انتقمت لهم لاحقا في معركة أحد عندما أعطت وحشي الحبشي الرامي البارز والمعروف بدقة رميه،  اعطته وزنه فضة وأعتقته لأنه قتل حمزه وكان هذا ثمنا متفقا عليه لقاء قتل حمزه الذي تسبب بمقتل ابيها واخيها وعمها مع علي وعبيده ابن الحارث رضي الله عنهما

عتبة بن ربيعة كان أول مشرك يقتل في غزوة بدر الكبرى أولى الغزوات التي غزاها المسلمون وشارك فيها النبي صلى الله عليه وسلم وانتصر خلالها على جيش المشركين رغم قلة عددهم وعتادهم إذ أن تعداد المسلمين آنذاك كان ثلاث مئة وثلاثين وعدد المشركين فاق الألف مقاتل إلا أن الله عز وجل مكن للمسلمين ونصرهم.

يقال بأنه "الاسود بن عبد الأسد المخزومي"

وغزوة بدر هي إحدى أول الغزوات التي خاضها الرسول صلى الله عليه وسلم ، حدثت في رمضان ، وكانت اطرافها ، الطرف الاول المسلمين بقيادة رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم اما الطرف الثاني فكانوا قريش

غزوة بدر من الغزوات التي شارك فيها الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي الغزوة التي حدثت عند آبار بدر.
جاءت تلك الغزوة لتبين أن الله ارسل نبيه بالحق حيث انتصر الرسول الكريم هو وصحابته على المشركين ولقد كان عدد المسلمين في تلك المعركة لم يتجاوز الثلاثمئة رجل وأعداد المشركين تفوق الالف جنديا، ولكن الله نصر رسوله في هذه الغزوة.
وأول المشركين الذين قتلوا في غزوة بدر هو عتبة بن ربيعه

وقعت هذه الغزوة المباركة في السابع عشر من شهر رمضان للسنة الثانية للهجرة بين جيش المسلمين بقيادة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وجيش المشركين في قريش في منطة وادي بدر بين مكة والمدينة وكان من أ[رز نتائجها أنها أظهرت المسلمين رقماً صعباً بعدما كانوا في عيون الخصوم مجرد فئة ضعيفة لا قيمة لها، وأيضاً خلفت هذه المعركة سبعين قتيلاً من المشركين أولهم: عتبة بن ربيعة بعدما أُجريت مقارعة بين مقارعة ثلاثة من السملمين مع ثلاثة من المشركين وخرج من المسلمين حمزة بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب وعبيدة بن الحارث -رضي الله عنهم - ومن المشركين عتبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة والوليد بن ربيعة، وكان أول هؤلاء القتلى الثلاثة هو عتبة.