بعد أن لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لقيه من الأذى من كفار قريش حيث قاموا بتكذيبه وتعذيب أصحابه وصدّه وعدم قبول دعوته قرر التوجّه إلى الطائف ليعرض عليهم الإسلام ويطلب منهم أن ينصروه في دعوته إلى الله لكنهم خذلوه أيما خذلان وردّوه وقاموا بإغراء سفهائهم ليرموه بالحجارة حتى أدموا عقبيه الشريفتين فجلس حزينا منكسرا ودعا بدعاء الطائف المشهور وحين رجع إلى مكة دخل في جوار المطعم بن عُديّ وذلك بعد وفاة عمه أبو طالب الذي كان سندهُ.