- لقب امرؤ القيس بن حجر بن عمرو الكندي بأمير شعراء العصر الجاهلي ، وعرف ايضاً بالملك الضِلّيل او صاحب الغوايات، فأجاد القول في بكاء الديار واستيقاف الصحب وتشبيه النساء بالمها والظباء، وفي ترقيق النسيب او الغزل ووصف الخيل، وامتاز شعره بتنويع التشبيه جودة الاستعارة. وغلب على شعره التغزل ووصف بالمرأة .
ولقب بأمير الشعراء لأنه كان بارعاً ومتقناً في شعره خاصة في الوصف، مثل وصف الليل والصيد والخيل .
- وكانت معلقته من أثمن الشعر الذي كتبه واشهره ليومنا هذا، وتدور اغراض معلقته حول البكاء على الأطلال وذكرى الحبيبة ، ووصف جمالها الجسدي والمعنوي، و ينتقل بعدها إلى وصف فريز لليل والفرس والبقر الوحشي والبرق والصيد والمطر ، ومطلع معلقته :
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل
بسِقط اللِوى بين الدَخول فحومل
- واشتهر امرؤ القيس بكثرة علاقاته العاطفية مغامراته الغرامية، وتعرضه للنساء وقيل أنّه كان يعترض طريق أي امرأة يراها ومن أشهر النساء اللاتي تحدّث عنهن فاطمة بنت العبيد التي قال فيهافب معلقته:
أفاطم مهلاً بعض هذا التدلل وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
وإن تك قد ساءتك مني خليقةٌ فسلي ثيابي من ثيابك تنسل
- اما عن وفاته، فلا يوجد كلامٌ اكيد حول وفاة امرؤ القيس فكان هناك الكثير من الجدل، إلا أنّ الرأي الأكثر ترجيحاً أنّه قد توفي بمرض الجدري وهذا ما يفسر تلقيبه ذي القروح.
87 مشاهدة
