هو سراقة بن مالك رضي الله عنه من فرسان وقصاصي الأثر الشهيرين في مكة في عصره.
وهو ممن لحق بمحمد عليه الصلاة والسلام وركبه ليقبض عليه ويتحصل على الجائزة التي كانت مائة ناقة قد أعلنت عنها قريش لمن يقبض على محمد وصحبه بعد هجرته للمدينة المنورة من مكة.
ولما وصل سراقة لمحمد غاصت فرسه في الرمل ومنعه الله من الوصول اليه فوعده محمد عليه السلام إن تركه أن يتحصل على سواري كسرى، أي كناية عن حكم بلاد فارس التي يحكمها كسرى آنذاك حيث كان الحاكم يجلس على العرش ويدخل يديه بسوارين حين يريد أن يأمر بأمر في الحكم.
فعاد وبعد سنين تولى سراقة رضي الله عنه الحكم على بلاد فارس.