عزيزي السائل، لكل من التجارة والوظيفة إيجابيات وسلبيات، فعندما تتطلع عليهما ستقوم بتقدير ظروفك وفق طبيعة حياتك وتحديد المناسب لك، فهي معايير نسبية تختلف من شخص إلى آخر، وذلك من خلال ما يأتي:
إيجابيات الوظيفة
وهي كالآتي:
- دخلها ثابت وفيها استقرار وظيفي نوعاً ما بحيث يمكنك ترتيب حياتك بشكل سهل.
- تكون مهامك محددة وجاهزة، فلن تكون بحاجة إلى بذل ضعف جهدك لعدم وجود بيئة تنافسيّة.
- تكون قادر على استغلال العطل الأسبوعية والسنوية بشكلٍ صحيح.
- يكون لديك راتب تقاعدي تستطيع العيش منه بعد تقاعدك.
- يمكنك الجمع بين وظيفتين وذلك بعد انتهاء دوامك المحدد وهو 8 ساعات، كما يمكنك زيادة دخلك بعمل إضافي بفترة مسائية.
سلبيات الوظيفة
وهي كالآتي:
- استغلال الموظفين من قبل المدراء الأمر الذي يضطرهم إلى ترك العمل والبحث عن آخر.
- ضعف الرواتب وعدم القدرة على الحصول على الزيادة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
- الروتين اليومي بالاستيقاظ صباحًا والملل الذي يسببه.
إيجابيات التجارة
وهي كالآتي:
- الحرية في تحديد وقت العمل، بحيث تستطيع إدارة عملك بالوقت الذي تشاء.
- التحرر من القيود والقوانين التي تحكم الموظفين، والتخلص من تسلّط المدراء.
- مكاسب مادية أكبر على المدى البعيد في التجارة.
سلبيات التجارة
وهي كالآتي:
- عدم القدرة على تحديد الدخل الشهري والسنوي.
- الفوضى في تحديد وترتيب وقت العمل.
- لا يوجد عطل ولا تأمينات في التجارة.
إذا كنت شخصاً يمتلك وظيفة ولا يوجد عليك أي التزامات، فيمكنك التحول إلى العمل الحر بالتجارة لأنّ هذا القرار سيريحك ويكون لصالحك، وستستطيع تحقيق مكاسب مادية أكبر خاصةً إذا كنت تمتلك موهبة جيدة تستطيع العمل فيها.
أما إذا كنت تملك وظيفة ولديك مسؤوليات وقيود مالية (قسط سيارة، أو قسط منزل، أو مدارس أطفال أو جامعات)، فأنصحك بعدم التحول للتجارة لأنّ الأمر سيكون مرهقاً، خاصةً إذا كنت لا تملك مدخرات تكفيك لـ 6 شهور على الأقل.