ما أثر التجارة على النشاط الإقتصادي؟

تلعب التجارة دوراً هاماً ومؤثِّرا في النشاط الاقتصادي، فازدهار النشاط التجاري يساهم في إشباع الاقتصاد القومي من أموال، أيضاً يساهم النشاط التجاري في زيادة فرص العمل المتوفرة ما يؤدي ذلك إلى الزيادة في متوسط دخل الفرد السنوي الذي بدوره يساهم في النمو الأقتصادي في الدولة، وأيضاً في النشاط التجاري تكمُن إمكانية تداول الأموال وافتتاح المشاريع التجارية ما يساهم ذلك في توفير السيولة المناسبة لدى الدولة، ومن الآثار أيضاً أنه مع ازدياد حركة النشاط التجاري تُمنح الدولة النشاط الحيوي المتعلق في أعمال الاستيراد والتصدير واستقطاب رؤوس الأموال الأجنبية.

تشكل التجارة عاملاً مهماً في نمو النشاط الإقتصادي، فبشكل عام،  تنمو عجلة الإقتصاد من خلال الصادرات ذات الأسعار العالية والواردات ذات الأسعار المنخفضة من خلال رفع معدل التبادل التجاري .فمعدل التبادل التجاري  يعتبر من أهم العوامل الخارجية المؤثرة على نمو الإقتصاد، خاصة إذا كانت الصادرات من السلع المصنعة و الأكثر تنوعاً، مقابل صادرات أقل من السلع  التي تعتبر أولية، وذلك بسبب أن  أسعار السلع الأولية معرضة للانخفاض أكثر  بكثير مع أسعار السلع المصنعة التي تكون أغلى ثمناً.
 ومن جهة أخرى ، تزيد التجارة من فرص العمل ، بالنظر إلى أن العمالة التي  ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالإنتاج،فالتجارة تعني أنه سيتم توظيف المزيد في قطاع التصدير ، ومن خلال العملية المضاعفة ، سيتم توفير المزيد من فرص العمل في الاقتصاد ككل،أضف إلى ذلك ،تزيد التجارة من المنافسة وتخفض الأسعار العالمية ، مما يوفر فوائد للمستهلكين من خلال زيادة القوة الشرائية لدخلهم ، وأيضاً تزداد جودة السلع والخدمات المقدمة ، حيث تشجع المنافسة الابتكار والتصميم وتطبيق التقنيات الجديدة ،مما يؤدي إلى نقل التكنولوجيا بين البلدان. 

للتجاره ار كبير علي النشاط الاقتصادي و ذلك من اكثر من جانب .