أول من أدخل عبادة الأصنام هو عمرو بن لحي، أبو خزاعة، أدخل الأصنام لتعبد من دون الله في الجزيرةالعربية بعد أن قام بتغيير دين إبراهيم الحنيفية الذي كان يقوم على توحيد الله، أما عن مصيره في الآخرة، فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله : (رأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه –أمعاءه- في النار، فكان أول من سيب السوائب)، وفي رواية: (أول من غير دين إبراهيم).