حطم المسلمون الأصنام يوم فتح مكة، وكان ذلك في العام الثامن الهجري حين دخولهم مكة فاتحين منتصرين مدخلين عليها دين الحنيفية والرحمة.
فكان رسول الله عليه الصلاة والسلام يسير في طرقات مكة متواضعا لله بطأطاة رأسه شاكرا له على فتحه مكة له ويكسر الأصنام عن اليمين واليسار من فوق ناقته ويقرأ قوله تعالى:" ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا".