متى يلجأ الأطباء للعلاج بالأشعة لعلاج الصرع؟

لعلك تقصد بالأشعة، هو العلاج بأشعة الليزر، أو ما يتم تسميته العلاج باستخدام الجراحة الإشعاعية االتجسيمية، وهي تقنية تم استخدامها حديثاً بالقيام بعمليات الدماغ المختلفة، التي يتم استخدامها عندما يكون النسيج المراد الوصول إليه في الدماغ لا يمكن الوصول إليه بالجراحة التقليدية وذلك لأن مخاطر العملية الجراحية تفوق الفوائد العلاجية حيث يكون النسيج في قاع الدماغ ويتطلب قطع الكثير من الأجزاء الدماغية الحساسة للوصول إليه.


ويتم استخدام هذا النوع من العلاجات عندما تفشل الأمور الأخرى مثل العلاج الدوائي والجراحة التقليدية، وتعتبر هذه الطريقة أقل في الأعراض الجانبية من الجراحات التقليدية ولكنها ذات كلفة عالية ولا تتواجد في جميع الأماكن في العالم بل تعتبر البلدان الأكثر تطوراً هي الحائزة على هذه التقنية في المعظم، وتتواجد هذه التقنية في مستشفيات المملكة الأردنية الهاشمية ولله الحمد.

وللمزيد من المعلومات عن متى يقوم الأطباء بإجراء الجراحة لمرضى الصرع، قم بالنقر على الرابط هنا.

والطريقة التي تقوم بها هذه التقنية بالعلاج هي من خلال تسليط موجات اللزر في أماكن متعددة على أن تتقاطع في المكان المراد إجراء الجراحة له، وفي هذه الحال يكون النسيج المسبب للصرع، أو النسيج المولد للشحنات الكهربائية المولدة للصرع، وبذلك يقوم الليزر بتمير النسيج أو تقليص حجمه قدر المستطاع لإلغاء التأثير المسبب للصرع، وقد يتم إجراؤها على جلسةٍ واحدة أو عدة جلسات حسب الحالة.


كما يتم إجراء العديد من الدراسات على أجهزةٍ حديثة تقوم بتخفيف مرض الصرع من خلال التحفيز المستمر للخلايا العصبية المسببة له وبالتالي منها من القيام بذلك ويتم تثبيتها علة الرأس من الخارج دون الحاجة للقيام بالجراحة، على النقيض من الأجهزة  الحالية المتواجدة التي تحتاج لتثبيتها بالقرب من الأعصاب المسببة للمرض، والتي تتطلب القيام بالجراحة.


المصادر المرجعية المستخدمة:
https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/epilepsy/diagnosis-treatment/drc-20350098