نهى الإسلام عن التشبه بالكفار سواء كان في مظهرهم الخارجي أو في عاداتهم بشكل عام ، بحيث يظنمن يراه أنه ليس مسلماً .
- أما إذا كان الأمر المأخوذ عنهم في المباحات كطريقة إعداد الطعام بشرط أن لا يحتوي على محرم كلحم الخنزير وغيره ، أو مهارة جيدة في تعليم الأطفال وةتسليتهم بشرط ألا تؤثر على معتقداتهم وسلوكهم ، فهذا من الأمور الجائزة ولا حرج في ذلك ، فالعلم مشاع بين الناس وغير محتكر على أحد .
- فكثير من علماء المسلمين يدرسون في جامعات غربية وغير إسلامية ، كذلك هناك الكثير من الأجانب غير المسلمين يعملون في جامعاتنا ومدارسنا وشركاتنا وهذا لا حرج فيه ، فتبادل الخبرات والمعلومات أمر محمود ومستحب .