بالعادة يستخدم التخدير بالاستنشا عند الأطفال وفي عيادة طبيب الأسنان كون عمله ضعيف مقارنة مع التخدير بالحقن, فمثلاً, أكسيد النيتروز هو مخدر الاستنشاق الأكثر استخداما في طب الأسنان ولا يزال يستخدم عادة في غرف الصدمات والمراكز الجراحية المتنقلة. وهو غير قادر على إنتاج التخدير العام بكفاءة عند استخدامه بمفرده، ولكن قد يقترن بعوامل استنشاق و/ أو وريدية أخرى في تقنيات التخدير العميق/التخدير العام. كعامل واحد، ومع ذلك، فقد استخدم بفعالية ممتازة لتزويد مرضى الأسنان بسبب التخوف من مضاعفات التخدير بالوريد. وقد يكون التخدير بالاستنشاق فعالاً في حالات الحاجة الى تخدير سريع نسبياً, ولكن لوحده, قد لا يكون فعالاً كفاية.
التخدير بالاستنشاق يعتبر تخدير عام. هم منومات ممتازة، ولديهم درجات متفاوتة من تسكين وتخفيف الآلام واسترخاء العضلات والهيكل العظمي عند إعطاءهم في تركيزات أعلى. في حين أن طريقة عمل تأثير التخدير لم تعرف، فإن التأثيرات ترتبط ارتباطا وثيقا بإجهاد أنسجة المخ (الضغط الجزئي). ويتبع ذلك توازنا في الغاز الملهم والحويصلات الهوائية والدم الشرياني بين التوترات.
من غير الواضح الآلية التي تخلق بها الغازات التخدير التخدير العام. تشير الفرضية الرائدة إلى أنها داخل الأغشية العصبية ترتبط بالبروتينات وتغير بطريقة أو بأخرى تدفقات الأيونات وانتقال متشابك لاحق.
ينتج أكسيد النيتروز نشاطا مسكنا طفيفا، على عكس معظم أدوية التخدير. من المؤكد أن الآلية الكامنة وراء هذه الظاهرة تتطلب الارتباط بمستقبلات الأفيونيات الذاتية لأن مانع الأفيونيات، النالوكسون, يتم استخدامه للتخلص من تأثير المخدر.
للمزيد من المعلومات عن:
يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه. . . .
المصادر:
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2614651/
24 مشاهدة
