يعتبر فسخ الخطوبة أخي الكريم ظلما ويأثم فاعله إذا لم يكون هناك سبب مقنع أدى إلى أن يقوم هذا الخاطب بفسخ هذه الخطوبة وإنما كان بدافع التلاعب في مشاعر الفتاة وقصد إهانتها هنا يكون في فسخ الخطوبة إثم إذ أنه لم يراعيها ولا نظر إلى عاقبة فعلته وكان في هذه الفعلة قظ ظلمها لا سيما وأنها قد قبلت به وآثرته وظنته رجلها الأنسب.