بعد البحث عن الطريقة التي يشحن بها الزجاج بشحنات موجبة أو سالبة ودراستها من مصادر ومراجع موثوقة، توصلتُ الى ما يأتي:
يُشحن الزجاج بشحنة سالبة من خلال اللمس أو التماس، ويتم ذلك باتصال الزجاج بجسم مشحون، ونتيجة لذلك تنتقل الشحنات من الجسم المشحون كهربائياً إلى قطعة الزجاج، بحيث يبقى المجموع الكلي للشحنات بين الجسم المشحون والزجاج ثابتاً.
وكمعلومة إضافية يُشحن الزجاج بشحنة موجبة من خلال دلكه بقطعة من الحرير، إذ تنفصل الإلكترونات وتخرج من قطعة الزجاج، وتنتقل الى قطعة الحرير، وبذلك يزيد عدد البروتونات مقارنةً بالإلكترونات فتكون للزجاج شحنة موجبة.
من المهم أن تعرف عزيزي السائل بأنّ قطعة الزجاج في الوضع العادي لها عدد متساوٍ من البروتونات (الشحنات الموجبة) والإلكترونات (الشحنات السالبة)، إذ إنّ الشحنات تُلغي بعضها البعض، فلا تكون هناك شحنة كهربائية في قطعة الزجاج في العادة إلا إذا شُحنت كما ذكرنا سابقاً.
1016 مشاهدة
