بعد البحث عن الطريقة التي يتم بها شحن الأيبونيت ودراستها من مصادر ومراجع موثوقة، توصلت الى ما يأتي؛ لا يمكن شحن الأيبونيت بشحنة موجبة، لأنّ ذرات قضيب الأيبونيت يحتوي على عدد من الشحنات السالبة (الإلكترونات) أكبر من عدد الشحنات الموجبة (البروتونات)، مما يجعلها سالبة الشحنة دائماً، لذلك عند دلكها بأي مادة فإنّ الشحنات تنتقل إليها، حيث إنّ هذه طبيعة مادة الأيبونيت، وبالتالي لا توجد طريقة عملية لشحن الأيبونيت بشحنة موجبة.
ومثال على ذلك، فإنّه عند دلك الأيبونيت مع قطعة فراء، فإنّ الإلكترونات الموجودة في الفراء، تكون أقل ارتباطاً ببعضها من الإلكترونات الموجودة في الذرات المكونة لقضيب من مادة الأيبونيت، وبالتالي يحصل قضيب الأيبونيت عند دلكه بقطعة الفراء على شحنة سالبة وذلك نتيجة انتقال الالكترونات إليه من قطعة الفراء، فتصبح الشحنة على قضيب الإبونيت سالبة، والشحنة على الفراء موجبة.