في كل عام تمر علينا ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، ومعظم القادة السياسيين الفلسطينيين يخرجون في لقاءات عبر القنوات الفضائية والقنوات المسموعة مطالبين المجتمع الدولي بتقديم الجناة ومرتكبي مجزرة صبرا وشاتيلا للمحاكم الدولية والقيام بمحاسبتهم.
ولكن مع الاسف الشديد تمر الذكرى دون تحرك من المجتمع الدولي، ماذا ننتظر من مجتمع دولي تقوده إسرائيل والولايات المتحدة الامريكية ستكون النتيجة بالتأكيد ليست على حسب تتطلعات الشعب الفلسطيني.
لذلك ولنكن واضحين لو اراد المجتمع الدولي من محاسبة مرتكبي مجزرة صبرا وشاتيلا لتمت تلك المحاسبة فور الانتهاء من التحقيقات في العام 1982م.