متى يتم استئصال الغدة النخامية؟

غالبًا ما يكون استئصال الغدة النخامية (بالإنجليزية:  Hypophysectomy) أمرًا ضروريًّا في حالتي أساسيتين أولهما إصابة الغدة النخامية بالورم  الذي يتسبب بالضغط عى الأعصاب البصرية أو الذي يتسبب بفرط إفراز الغدة النخامية لهرموناتها، التي قد تتسبب بالعيدي من المشاكل الأخرى في الجسم، كما أنّ استئصالها قد يكون ضروريًا لمنع الخلايا السرطانية من الانتشار إلى مواقع أخرى في الجسم، 

وغالبًا ما تعتمد عملية استئصال الغدة النخامية في نجاحها على حجم الورم، ونوع الخلايا السرطانية، وموقعها في الغدة.

تعتبر الغدّة النخامية من الغدد الصم الموجودة بالدّماغ و التي تتعرّض للعديد من المشاكل و الأمراض التي قد تؤثر على طبيع افراز الهرمونات ، و من أهم الأمور التي يتم استئصال الغدّة النخامية من أجلها :

ومن الجدير بالذكر انه يتم اللجزء لاستئصالها بهدف تقليل المشاكل الناتجة عن الاضطراب الهرموني .

الإستئصال عادة ما يكون ضروري إذا كان الورم يضغط على الأعصاب البصرية ، أو إذا كان الورم ينتج هرمونات معينة بغزارة , ونجاح الجراحة يعتمد على نوع الورم وموقعه ..

تعتمد خيارات العلاج على نوع الورم وحجمه:

1-غالبًا ما يتم علاج الأورام البرولاكتينية بالكابيرجولين أو الكيناجوليد (كلاهما منبهات الدوبامين) ، مما يقلل من حجم الورم وكذلك يخفف من الأعراض ، يتبعه التصوير التسلسلي للكشف عن أي زيادة في الحجم. يمكن أن يكون العلاج حيث يكون الورم كبيرًا مع العلاج الإشعاعي أو العلاج بالبروتون أو الجراحة ، ويستجيب المرضى عمومًا بشكل جيد. بذلت جهود لاستخدام مضادات البروجسترون لعلاج الورم البرولاكتين ، ولكن حتى الآن لم ​​يثبت نجاحها.
2-الأورام الحميدة الجسدية تستجيب للأوكتريوتيد ، وهو نظير سوماتوستاتين طويل المفعول ، في كثير من الحالات وليس جميعها وفقًا لمراجعة الأدبيات الطبية. على عكس البرولاكتينيات ، فإن الأورام الغدية الدرقية تستجيب بشكل رديء للعلاج بمضادات الدوبامين. 
3-الجراحة هي علاج شائع لأورام الغدة النخامية. الطريقة الطبيعية هي استئصال الغدة النخامية عبر النخامية ، والتي عادة ما يمكنها إزالة الورم دون التأثير على المخ أو الأعصاب البصرية