متى وقع بيبرس في أسر المغول؟

عندما كان طفلا في سن الرابعة عشرة من عمره تم أسر بيبرس من قبل الماغول وقد بيع ليستعبد في أحد أسواق سوريا إلى أن نشأ وكبر وترعرع وقام  بخدمة الملوك والسلاطين وقد أعتق وقاد وحدات من الجيش وشارك في العديد من المعارك وقد أبدى بيبرس شجاعة وبسالة منقطعة النظير أعجبت كل من عاصره.

وقع بيبرس في أسر المغول وهو في الرابعة عشر من عمره ولقد تم بيعه في أسواق الرقيق في مدينة دمشق وقام الأمير علاء الدين ايدكين الصالحس البندقداري بشرائه وسماه بيبرس البندقداري.
بعد ذلك عمل في خدمة السلطان الصالح نجم الدين أيوب فقام بعتقه وولاه رئاسة إحدى الفرق الخاصة بحراسته.
أظهر بيبرس شجاعة كبيرة فقد كان فارسا شجاعا لا يهاب أحدا مما جعله يترقى في منصبه إلى أن يكون قائدا على فرقة المماليك.
فر إلى بلاد الشام بعد مقتل أميره أقطاي، ولكنه عاد مرة أخرى إلى مصر بعد تولي السلطان الحكم في مصر.

هناك روايه عن حياة ركن لادين الظاهر بيبرس القائد المملوكي العظيم , تقول بانه قد وقع في اسر المغول و هو في الرابعه عشر من عمره و ذلك تحديدا في عام 1237م , و ذلك الي ان تم بيعه في سوق الرقيق , فابتاعه الامير علاء الدين ايدكين الصالحي البندقاري , و هو ما تسبب في تسميته ببيبرس البندقاري , ثم قام الامير علاء الدين بنقله لخدمه الملك الصالح نجم الدين ايوب و الذي اعجب به اعجابا كبيرا و قام بعتقه و اعتبره من مماليكه الي ان اثبت جدارته العسكريه , فقام بتوليته رئاسه احد الفرق العسكريه الي ان تمت ترقيته قائدا لفرقه الماليك .