بسم الله الرحمن الرحيم:{هو سّماكم المسلمين من قبل}.
في كل الشرائع السماوية كان الصيام ركنا هاما منها وفي الشريعة المحمدية فُرض الصيام في العام الثاني للهجرة النبوية المباركة في غرّة شعبان في العاشر منه وقد صامه رسول الله صلى الله عليه وسلم تسع مرات وكان المسلمون في مكة يصومون الثالث والرابع والخامس عشر من كل شهرٍ قمري وأياما متفرقة حتى نزلت الآية: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)