لماذا نصوم من الفجر إلى المغرب؟

الصوم هو يعني الإمتناع، والإنقطاع عن الأكل والشرب ، ولأن شهر رمضان سمي شهر الصبر فانه لا صوم مع صبر الا بصيام النهار حيث أنك تعمل وتذهب وتجيء فلا منطق بصوم الليل وانت نائم او في بيتك بلا عمل .

ثم إن صوم النهار هو أمر الهي حين طلبه منا في كتابه العزيز، وهو أمر نبوي حين قال عليه الصلاة والسلام:" خذوا عني مناسككم". 

فكان رسول الله عليه الصلاة والسلام وهو المشرع يصوم في هذا الوقت وهو الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى.

يقول الله - تعالى - { وكلوا واشربوا حتى يتبيّن لكم الخيطُ الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثمّ أتموا الصيام إلى الليل }.
بعضنا يسأل ما الغرض أو الحكمة من فرض الصيام في النّهار وليس في الليل؟
السبب هو أنه لو فرض الله الصيام في الليل لما وجد الناس فيه مشقّة ولم شعروا وتحسسوا نعمة الصيام ونعمة الشقاء في الصوم، لكان الناس يصلّون العشاء ويصومون ثم يذهبون إلى النوم وهنا تذهب بركة الصيام ولا يكون هناك مشقّة في الصيام والغرض من فرض الصيام نهاراً هو ان النهار يكون للعمل ولقضاء الحاجات والأشغال والعبادات والليل للنوم وللراحة.

فرض على المسلمين الصيام صيام شهر رمضان وهو من اركان الاسلام و يجب على كل مسلم عاقل بالغ قادر على الصوم ان يصوم والصيام يكون من بدايه رؤيه هلال شهر رمضان الي بدايه رؤيه هلال شهر شوال وقدره 30 يوم يبدا الصيام من اذان الفجر الى اذان المغرب ويبدا من طلوع الفجر الصادق الى غروب الشمس و يجب على الانسان النيه قبل الفجر وان الصحون من سنه نبينا وهو يحبه الرسول صلى الله عليه وسلم عليه قال تعالى كلوا واشربوا حتى يتبين الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ثم اتموا الصيام الى الليل صدق الله العظيم

نصوم من الفجر إلى المغرب لأنه أمر من الله تعالى وتكليف لعباده المؤمنين حيث يقول الله تعالى في القرآن الكريم: {وكلوا واشربوا حتى يتبيّن لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثمَّ أتمّوا الصيام إلى الليل}.
فالله تعالى هو الخالق العظيم وهو أعلم بما يصلح لعباده وما يوصلهم إلى ضبط النفس والتوقّي من شرورها . فلو فرض الصيام في الليل لما كان هنالك فائدة حقيقية سواء جسدية أو معنوية لأن النلس في العادة ينامون ليلا وفي النهار يأكلون ويشربون ويعملون فاقتضى الأمر الإلهي والتكليف بمنع النفس من الأكل والشرب خلال النهار الذي اعتادت فيه عل الأكل والشرب عدة مرات في اليوم وذلك كسرا للنفس ورغباتها وإضعافا لنار شهوتها حتى يتكمن المؤمن من التحكم بها والسيطرة عليها.