في بداية تشكل المعرفة الإنسانية لم تكن هناك علوم, حيث كانت المعرفة بالعلوم مثل علم الفلك وغيره قليلة جداً, وقد كانت معرفة الناس بعلم الفلك مثلاً تقتصر على معرفة اسماء الأجرام السماوية واوقات ظهورها, ولكن حين حاول بعض الأشخاص الأذكياء تصنيف هذه المعارف والتأكد من صحتها ومعرفة المزيد عنها, تحولت المعرفة الى علم مثل علم الفلك, وعلم الرياضيات والعلوم الطبيعية, ولهذا فقد تم تأليف الكتب المختلفة حول مختلف العلوم, ومع مرور الوقت زاد حجم المعلومات, وتفرعت العلوم التي كان اصلها المعرفة البدائية البسيطة.