لا بد أن أبدأ إجابتي بذكر سفر أعمال الرسل الإصحاح الثاني بعد قيامة الرب يسوع المسيح من الأموات و حلول الروح القدس في اليوم الخمسين على التلاميذ , أنه كان من الحاضرين في ذلك الوقت " عرب " و سمعوا الرسل " يتكلمون بألسنتهم بعظائم الله"
ورغم ذلك, فإن العرب هم من اخر الشعوب الذين وصلهم الكتاب المقدس بلغتهم العربية
إذ كان المسيحيون العرب يستخدمون الترجمة السيريانية الى أن تمت أول ترجمة للكتاب المقدسة إلى اللغة العربية في القرن الثامن للميلاد على يد يوحنا أسقف اشبيلية في اسبانيا.
يقال أنه كانت هناك ترجمة عربية قبل استخدمها العرب ولكنه لم يبق أثر لها.
كان هناك ترجمات عديدة للكتاب المقدس سبقت ترجمة سميث-فان دايك, إلى أن قامت لجنة المرسلين الأمريكية ببيروت بترجمة الكتاب المقدس من اللغتين العبريّة واليونانية إلى اللغة العربية . فقام الدكتور القس عالي سميث و الدكتور كرنيليوس فان دايك بترجمة الكتاب المقدس من لغته الأصلية لتصدر ترجمة سميث-فان دايك عام 1865 م. وتعد ترجمة فاندايك من أدق الترجمات العربية.
لا بد من ذكر وجود ترجمات عربية حديثة أيضاً مثل :
- كتاب الحياة : وهي ترجمة عربية تفسيرية
- الترجمة العربية المبسطة