متى ترث الأخت أختها؟

ترث الأخت أختها والحصة تكون إما النصف وإما الثلثين, وترث النصف عندما تكون منفردة لا يوجد معها أخت أخرى, ولا يوجد معها من ترث بسبب عصبة كالأخ الشقيق.
وعدم وجود معها فرع وارث سواء كان بنتاً أم ولداً, لأن الفرع الوارث المؤنث سيشاركها في النصف, والذكر يحجبها, وهذا كله مع عدم وجود الأب.

ترث الأخت أختها عندما لا تكون تلك الأخت المتوفاة لها أبناء ذكور، فإن كان لها ذكورا أو ذكرا واحدا فإنه يحجب الأعمام والأخوال عن ميراث والديه.

أما إن لم يكن لها ولد ذكر فترثها الأخت والأخوة وتقسم للجميع أصولا وفروعا.

والميراث هو ما تركه المورث بعد وفاته ، وهو حق مقسم من الله بتفصيل دقيق لم يسمح الله عز وجل لأحد التدخل فيه ولا حتى للنبي محمد عليه الصلاة والسلام كي يبين لنا الله عز وجل أن الميراث شيء عظيم ومقدس لا يجوز اللعب بتفاصيله.

يمكن أن تحصل الأخت على ميراثها من أختها في حالة واحدة فقط , وهي أن تكون الأخت لم تنجب ذكورا أو لم تنجب لا ذكوراً ولا إناثاً . 

طبعاً ومما لا شك فيه أنه عند العودة لتعاليم الإسلامية في موضوع الميراث , ستجد التفصيل في هذا الموضوع بصورة واضحة .

ترث الأخت أختها إذا لم يكن لها ابن ذكر فوجود الابن الذكر يمنع الميراث عن الأخوال والأعمام وتعد تقسيمات الميراث واضحة ومحددة في الشريعة الاسلامية ويطبق توزيع الميراث على الورثة وفقها وذلك حرصا على أن يأخذ كل ذي حق حقه وأن لا يكون هناك ظلم على أحد منهم .