متى تأسس مهرجان موازين الموسيقي وما هو الهدف من تأسيسه وما هي أبرز فعالياته؟

مهرجان ثقافي موسيقي عالمي في المغرب أسس عام 2001 ينظم بشكل سنوي في العاصمة المغربية الرباط تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس. تشرف عليه الجمعية غير ربحية وهي جمعية مغرب الثقافات لدعم الثقافة المغربية. يقام المهرجان كل سنة في شهري. يأتي إلى المهرجان الملايين من أنحاء العالم لمشاهدة العروض الغنائية.

على الرغم من ضعف التمويل من وزارة الثقافة إلا أن المهرجان بدأ الاعتماد على نفسه منذ 2008 والحصول على التمويل من إيرادات التذكار والإعلان والقنوات التلفاز وهذا الاعتماد والتخلي التدريجي عن التمويل الخاص والعام أدى لاستمرار المهرجان على الرغم من ضعف الميزانية في وزارة الثقافة المغربية.

هدف الهرجان هو دعم الثقافة المغربية بالفن على مستوى عالي للجمهور المغربي. ترفد المسرح المغربي بأجود الفن الغنائي المحلي والعالمي لترضي جميع الأذواق المغربية. فالمهرجان يستضيف نجوم المغرب والنجوم على المستوى العربي والعالمي كذلك. يعمل المهرجان كحلقة وصل بين الحداثة والأصالة ويستقطب جمهورا من شتى أنحاء العالم ولم يقتصر على جمهور الرباط ويدل هذا على نجاح المهرجان. لكن يتعامل مع المغاربة بطريقة خاصة فيسمح لهم الحضور المجاني ل 90% من الحفلات الموسيقية.   


يساهم المهرجان بالنمو السياحي في المنطقة ل 20% وقد صنفت منظمة اليونيسكو عاصمة المغرب كتراث عالمي كما يعمل على توفير فرص عمل وانتعاش الكثير من القطاعات التابعة للسياحة كل مطاعم وقطاع النقل والتجارة بالتجزئة وخصوصاً بالفنادق حيث تم تشغيلها أكثر بثلاث أو أربع مرات من الأيام العادية.


يعمل المهرجان على تشجيع الفنانين المغاربة خصوصاً الفئة التي لم تحصل على فرصة للظهور والغناء تحت الأضواء وأمام جمهور محلي وعالمي. فالمهرجان يكرس نصف برامجه لإعطاء الفرص لأفضل الموهوبين المغربيين كما يوجد العديد من المشاهير المغربيين بدأت شهرتهم بالانتشار بسبب المهرجان.

كما يهدف المهرجان على تقديم المغرب وثقافته بأبهى حلة خصوصاً أن العاصمة تتحول لمسارح كثيرة كما يتلقى الدعم من التراث الذي يحيط بالمسارح لتكون وجهة سياحية متكاملة. كما يعمل على إشاعة سيط الشعب المغربي والصفات التي يمتازون من انفتاح ومواهب وتسامح وحسن ضيافة.
 
ساهم بعروض المهرجان الفنانين المغربيين والعرب المعروفين مثل الشاب خالد والوردة الجزائرية وعمر دياب وأبرز نجوم لبنان. كما تضمن فعالياته عروض عالمية لأشهر المغنيين مثل شاكيرا وجينيفر لوبيز والعديد من أيقونات الغناء الغربي.