يمكنك البدء بعلاج أسنانك بشكلٍ مباشر دون الحاجة لانتظارك الدخول في الشهر التاسع أو الانتظار حتى الولادة، مع ضرورة إخبارك لطبيب الأسنان أنكِ حامل؛ ليستخدم الأدوية المخدرة الموضعية الآمنة للحامل وكذلك ليصف لكِ المضادات الحيوية الآمنة إن احتاجت حالتكِ لها.
فبالرغم من أنَّ الثلث الثاني من الحمل هو أنسب وقت خلال الحمل لعلاج مشاكل الأسنان، إلا أنه من الممكن علاج الأسنان في الثلث الثالث من الحمل دون أن يكون له تأثير خطير على الحامل أو الجنين، ولكن قد تشعرين بالتعب قليلًا خلال جلسة العلاج؛ بسبب صعوبة أن تستلقي على ظهرك بسبب ثقل الجنين.
كما أود التنويه إلى منع تناول مسكنات الألم غير الستيرويدية مثل دواء الأيبوبروفين (بروفين، أدفيل) لتخفيف ألم الأسنان خلال الحمل، ويمكنك تناول مسكن الألم الباراسيتامول (ريفانين، بنادول) ولمدة قصيرة.