كان والي الشام معاوية بن أبي سفيان أول من اهتم ببناء السفن الحربية في الساحل الشامي .
وبدأ باستكشاف البحر وحصلت عدة صدامات مع البيزنطيين لكنها كانت محدودة
ثم شرع ببناء سفن عملاقة لغاية الحرب وكانت تصنع في الإسكندرية وعكا
وفي ساحل إسكندرون لقربها من مصادر الأخشاب وبعد فتح قبرص وخسارة البيزنطيين معركة الإسكندرية عام 25 هجرية الموافق 645 ميلادية
ودخول المسلمين رودوس عام 654
ساور البيزنطيين قلق كبير فجهزوا جيشا كبيرا تحمله نحو من ثمانمائة مركب كبير مع كامل تجهيزه فخرج لهم المسلمون بمائتي مركب من الإسكندرية ومن بلاد الشام
وكانت الواقعة مقابل سواحل الأناضول فخسر البيزنطيين أگثر سفنهم وسميت معركة ذات الصواري لكثرة صواري السفن
وكانت خطة المسلمين هي ربط السفن ببعضها كي يشعر المقاتل أنه فوق الأرض ،ومن نتائجها انحسار السيطرة اليونانية
لمدة طويلة عن البحر المتوسط.