إن الخيانة بأنواعها ، سواء أكانت خيانة الدولة والوطن ، أو خيانة الأهل ، أو الخيانة الزوجية أو خيانة الأصدقاء، أو أي نوع من الخيانة هو مرفوض شرعا ومحرم ، قال تعالى:" يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون".
وخيانة الله ورسوله تشمل كل انتهاك لأي أمر شرعي وانتهاك لكل فعل حرام ، من شرك أو زنا أو سرقة أو أي شيء يندرج تحت المخالفة الشرعية فهي خيانة وحكمها التحريم.
وعلى الخائن أن يتوب فورا وأن يوضح خيانته ويعيد الحق لأصحابه كي ينجو في الآخرة.