ما هي وعود الله للإنسان؟

وعد الله حق 
لإن اسمه الحق 
ومن أوفى من الله قيلا.
في سورة التوبة قال تعالى : ( وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك الفوز العظيم ) .
إذن جزاء الإيمان الخلود في الجنان 
وليس ذاك هو كل الإكرام بل الإكرام الأعظم أن يرضى الله عنهم فلا يسخط عليهم أبدا وينظرون إلى ربهم 
فيمتلؤن حبورا .
ووعد تعالى المستغفرين  فقال سبحانه : ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمدكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ) سورة نوح .
ووعد سبحانه من يعمل الصالحات أجرا عظيما في الدنيا والآخرة قال تعالى : ( من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ) سورة النحل  .
ولم يحدد ربنا نوع الأعمال الصالحة فذكرها على الإطلاق فقد تكون شربة ماء تدخلك الجنة وقد يكون إماطة الأذى عن الطريق وقد يكون جبر خاطر مكسور 
وقد يكون إعانة المظلوم ولكن هناك شرط واحد للقبول أن تكون مؤمنا وقصدك في العمل رضى الله ورسوله ففي الحديث الشريف : " الخلق كلهم عيال الله وأحبهم إلى الله أنغعهم لعياله".
ومن جوائز العمل الصالح في الدنيا أن يجعل الله حياة المؤمن ميسرة فيجني حلالا ويأكل حلالا ويلبس حلالا .
ويوم القيامة من كرم الله ولطفه 
أنه تعالى يجزي بأحسن الأعمال الصالحة فيجعل ثواب كل الأعمال على قدر أحسنها 
ولله الفضل من قبل ومن بعد وله الحمد أن به تتم الأعمال الصالحات  .