نهاية الظالم في الدنيا : ورد في الحديث الشريف :
( إن الله ليملي للظالم، فإذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ: وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد. ) فالله عزوجل له حكمة في تعجيل العقوبة للظالم أو تأخيرها ليوم القيامة . ولمزيد من التفاصيل اضغط هنا
( عقوبة الظالم في الدنيا ) أما عقوبة الظالم في الآخرة : إن المتتبع للآيات القرآنية التي تتحدث عن الظلم والظالمين يتضح له خطورة عقوبة الظالمين في الآخرة فمن صور عذاب الظالمين ما يلي :
1- شدة نظرهم الذي لا يرجع إليهم من شدة العذاب .
2- (
مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ ) والمقنع : الذي يرفع رأسه شاخصا بصره لا يطرف. 3- (
وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ ) ليس فيها شيء من الخير فهي كالخربة. 4- عندما يروا العذاب يتمنوا العودة إلى الدنيا ليعملوا الصالحات .
5-
( مُقَرَّنِينَ فِي الأصْفَادِ ) : مقرنة أيديهم وأرجلهم إلى رقابهم بالأصفاد ، وهي الوثاق من غلّ وسلسلة .
6-
( سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ ) سرابيلهم : قمصهم التي يلبسونها .
7- العذاب الشديد يوم القيامة في نار جهنم قال الله تعالى : (
وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ ) سورة هود (113) .