أشار العالمان Melzack and wall ، إلى أن الألم ينتقل من خلال عدة مراحل و بوبات خاصة للألم من الأعصاب الطرفية خلال النخاع الشوكي للدماغ .
و السبب في ذلك هو أنهما اكتشافا أن الألم يمكن تأخيره و بالتالي تقليل شدة حدوثه بل و حتى تحويله للأعصاب المثبطة في الدماغ ، و هو تفسير أنا لا نشعر بالألم في كل مرة نصطدم بها بأمر أو نقوم بها بلمس شيء معين .
و حسب رأس العالمان فإن الألم ينتقل من الأعصاب الطرفية وصولاً للنخاع الشوكي الذي يشكل أول بوابة للألم ، حيث ينتقل الألم عادة يالمسارات الصغيرة للجزء الخلقي بالنخاع الشوكي بينما ينتقل الجزء الحسي الأخر بالمسارات الكبيرة للجزء الخلفي من النخاع الشوكي ، إلى منطقتين دماغيتين ، و أيهما نشطت قامت بإبطال عمل الأخرى ، و بالتالي في حالة إيجاد طريقة تمكننا من إيقاف تدفق السيالات العصبية في المسارات العصبية الأصغر أو تأخيرها ، ستطغى المسارات العصبية الأكبر التي ما زالت تعمل بشكل جيد و تثبط من تفسير الدماغ للألم و بالتالي منعه .
و هذا ما تم ملاحظته من قبل العالمان ، و ما نقوم به كثيراً دون أن نشعر فعلى سبيل المثال ، كثيراً ما قمنا بضرب أيدينا أو أقدامنا بحافة السرير مما سبب الألم و لكنا جميعاً نقوم بنفس الأمر لتخفيف منه و هو القيام بحكها أو الضغط عليها أو حتى النفخ ، و بالتالي تنشيط الأعصاب الحسية الأخرى لتتفوق على أعصاب الألم في النشاط العصبي و بالتالي تخفيف الألم
وقد تم إجراء عدة اطبيقات طبية بهذا المجال مثل التحفيز العصبي أو التثبيط العصبي و لكنها لا تصلح لحميع المرضى ، كما أنها يمكن أن تفشل .
و لكن النظرية لم يتم إثباتها بعد ، بل يوجد مأخذ عليها هو أنه لا توجد بوابة في النخاع الشوكي إنما هو طريق يمر حتى الوصول للدماغ ، كما لم يقوما بالدراسات المنهجية لإثباتها .
و للقراءة عن المزيد من النظريات ، إليك رابط القراءة عن
نظرية الأندروفين أو التي تعرف بنظرية برومرز .
المصادر المرجعية المستخدمة :
https://www.verywellmind.com/what-is-gate-control-theory-2795208