لكل من هو مُقبل على الزواج نقول أنك مُقبل على حياة جديدة فافتح قلبك لمشاركة الحب مع الآخر وكن على استعداد للتفهم والتقبُّل والتنازل عن الأنانية وعن الآراء الشخصية لمصلحة الحياة الزوجية وعليك أن تستخير الله تعالى في أمر الزواج وتطلب منه أن يعينك ويوفقّك في اختيار الزوجة الصالحة التي ستكون أُمّا لأولادك ورفيقة دربك وشريكة حياتك. وقُم بالعناية بنفسك وتهذيبها على حسن الُخلق والمعاشرة لا سيما الصبر والحلم اللذان لا بد منهما حتى تستمر الحياة الزوجية بسلام وسكينة.
وبالإضافة إلى تهيئة نفسك من الناحية المعنوية عليك أيضا أن تكون مُهيَّئا من الناحية المادية لمتطلبات ومسؤوليات الحياة الزوجية وأن تسعى لتوفير حياة كريمة لأسرتك المستقبلية.