ما هي موانع التحلي بحسن الأخلاق؟

أكثر ما يحول بين الإنسان وحسن الخلق هو الأنا اي الايجو بمعنى النفس الأمارة بالسوء فهي تأمره بكل ما يخالف الأخلاق الحسنة فإذا اتبع نفسه وهواه ابتعد بذلك عن حضرة الله واذا جاهد نفسه وهو الجهاد الأكبر تزكت نفسه وصارت تأمره بالخير والصلاح بعد ان كانت تأمره بالسوء .لذلك قال الرسول صلى الله عليه واله وسلم ان صاحب الخلق الحسن في مرتبة الصائم القائم لأنه قد جاهد نفسه في مرضاة ربه .

أهم مانع لحسن التحلي بالأخلاق هو الذنوب وكثرتها والإصرار على فعلها، فكلما أصريت على ارتكاب الذنوب منعت عنك عذوبة التحلي بالأخلاق ولن تنعم بها ولن تتحصل عليها.

فحسن الخلق من تمام الايمان، والايمان لا يتأتى بالذنوب والمعاصي ، فاهجر المعصية وانبذها من قلبك تتحصل على الايمان، ويقودك ذاك الإيمان لمحاسن الأخلاق.

ايضا ازالة حب الدنيا والطمع من قلبك، فإن دخل حبهما لقلبك خرج خسن الخلق فورا، لان حب الدنيا والطمع يجعلك تنهار في مستنقع أكل حقوق الغير والكذب والزور والبهتان لتحقيق الاطماع.

ومن طمع ساء خلقه.