محمود حيدر، هو شاعر أردني من أصول فلسطينية ولد في بلدة الطرة في مدينة حيفا عام 1942 ثم نزح إلى الأردن عام 1948 مع أحداث النكبة مع ذويه إلى مخيم الكرامة تحديداً.
تلقى تعليمه الابتدائي هناك ثم رحل إلى عمان ليكمل تعليمه الثانوي، ليرسله بعدها رئيس الوزراء –في ذاك الوقت- وصفي التل لدراسة الإعلام في بريطانيا، ليكمل بعدها ماجستير إدارة الأعمال في جامعة كاليفورنيا وحصل لاحقاً على الدكتوراه الفخرية في الآداب من الأكاديمية العالمية للآداب في الثمانينات.
تميز الشاعر محمود حيدر بثقته العالية بنفسه وبقدراته مما جعله محط أنظار الكثير من المترقبين له طوال مسيرته في السياسة والأدب؛ وتقلد العديد من المناصب الدبلوماسية والسياسية، منها:
- سكرتير للتحرير في صحيفة الجهاد من 1962 إلى 1964.
- مراقباً عاماً للبرامج في الإذاعة الأردنية من عام 1975 إلى 1978
- مستشاراً لمدير عام التلفزيون من عام 1978 إلى 1979
- مستشاراً إعلامياً للقوات المسلحة من عام 1980 إلى 1981
- سفيراً للأردن في تونس
- مستشاراً إعلامياً لرئيس الوزراء
- مديراً عاماً لمركز الحسين الثقافي التابع لأمانة عمّان الكبرى
- وزيراً للثقافة في عام 2002/2003
- عضواً في مجلس الأعيان الأردني السادس والعشرين والسابع والعشرين.
وللشاعر محمود حيدر الكثير من النتاجات الأدبية؛ من مؤلفات وقصائد مغناة ومسرحيات، كما حصل على العديد من الجوائز مما يدل على مسيرته الأدبية الزاخرة بالنجاح والإنجازات. ومن مؤلفاته:
- من أقوال الشاهد الأخير
- الجبل
- لائيات الحطب
- النار التي لا تشبه النار
- الأعمال الكاملة "الطبعة الأولى"
- الأعمال الكاملة "الطبعة الثانية"
ومن قصائده المغناة التي يتغنى بها بوطنيته:
- قلبي لغير هوى الأردن ما خفقا
- بدّر قمرنا
- وصفي
- علّا بيرقنا علّا
- ميلي يا زهيرات الخُزامى
- يا دار وصفي التل
- قريتنا زغيرة
- أردن يا حبيبي
- علـى عيــون النشـامى
- بطاقة حب للحسين
- يا جيشنا يا عربي
- أردني عربي هاشمي
- هـو العام الجديــد
- هذا هو الأردن
- معه وبه إنا ماضون
- بــلادي
- ليلة قُرشيّة
- دم الشريفين
- الهاشمية
- لن تغيب عن الأيام طلتها
- ساح الوغى
- ترويدة للسيف الهاشمي
- نحبُه
- ترويدة الأحرار
- الضّـفتان توأمان
- قُبـلة على جبيـن الوطـن
- مع الحسـين
- على اليرموك