ما هي معاييرك الشخصية في اختيار الأصدقاء؟

إجابة
rate image أضف إجابة
حقل النص مطلوب.
يرجى الانتظار
إلغاء
profile image
بشاير نهاد جابر أخصائية نفسية . 1608577662
من الضروري أن يدرك كل شخص ما هي المعايير التي يجب تواجدها في شخص ما قبل أن أطلق عليه كلمة صديق، تصلني العديد من الاستفسارات من أشخاص يشعرون بالضيق من أصدقائهم ويشكون من أن أصدقائهم يسخرون منهم أو يحبطوهم أو يتجنبون محادثتهم أو أو أو ... الخ ، وأول  ما يتبادر إلى ذهني يكون أنه أطلق عليهم كلمة أصدقاء مبكراً، فهناك بعض الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار قبل أن أظن أن فلان صديقي وأعامله على هذا الأساس وهذه الأمور هي ما يلي :

- قيم متشابهة وأفكار متشابهة : الاختلاف الفكري من الأمور التي تسبب خلافاً بين الأصدقاء ويشعر كل فرد أن الطرف الآخر لا يفهمه، وأيضاً يجعله محط انتقاد دائم في عين الطرف الآخر، ولا أقصد بالتشابه التطابق التام، بل يكفي أن يفهم كل طرف ما يفكر به الآخر ويتقبله.

- الصفات المشتركة :
من المفارقات المضحكة أحياناً هو م بعض الأشخاص يبحثون عن صفات مشتركة بينهم وبين الآخرين مثل أي لون يحب وما هو ذوقه في الثياب أو الأغاني وغيرها من الأمور التي لا تعبر عن الفرد وإنما تعبر عن ذوقه العام في الأشياء فقط، وهذه ليست الصفات المتشابهة التي نتحدث عنها، بل هي الصفات مثل كيف تفضلون قضاء أوقاتكما، المستوى المادي والاقتصادي قريب، نفس العادات والتقاليد، وغيرها من الصفات التي تساعدكما على قضاء الوقت معاً بأريحية.

- إيجابيين :
الصديق الحقيقي لا يسخر منك ولا يحبطك ولا ينتقد أحلامك ويشجعك على أي خطوة جديدة في مصلحتك على الدوام ولا يعايرك بتجارب سابقة لم تنجح بل يكون الكتف التي تستند عليها لتتجاوز هذه المحاولات غير الناجحة، أما الشخص السلبي فهو معدٍ وستلاحظ بعد فترة خمولك وتراجعك عن البدء بأي خطوة جديدة.

- عقلاني ويقدر الظروف :
الغيرة الزائدة بين الأصدقاء، التقييد المستمر بالتحركات، الاتصالات المتكررة، الخلاف على أمور وتفاصيل تعتبر تافهة وغير مهمة، الحساسية الزائدة، كل هذه الأمور ستختفي إذا كان الشخص عقلانياً يحكم المنطق ويقدر ظروف الآخرين وهي بالنسبة لي من الصفات المهمة في الصديق.

تتعدد المعايير وتبقى أنت الحكم الوحيد القادر على اختيار الأشخاص في حياته، وللاطلاع أكثر على هذا الموضوع يمكنك قراءة المعايير في السؤال التالي :

سمات الصديق الحقيقي وكيف أميزه



10 مشاهدة
share تأييد