أولاً التّعليم غير النّظامي هو تعليم بين التّعليم الرّسمي وغير الرّسمي، حيث يحدث في بيئة تعليميّة رسمية ولكن يعترف به رسميّاً في إطار منجي دراسي، يشمل الدّورات القصيرة والطّويلة، والمؤتمرات،
هو تعليم متمّم للتّعليم النّظامي ولكن يختلف من حيث النّقاط التالية:
1. هو تعليم غير إلزامي، أي اختيار فللشّخص الحريّة بالحضور أم لا، ويعتبر ممتع لأنه من اختيار وقناعات الشّخص.
2. عدم وجود امتحانات أو مناهج ثابتة، فالشّخص حرّ باختيار ما يريد تعلّمه بناءً على رغباته وميوله.
3. مختلف عن التّعليم التّقليدي فهو ليس في مدرسة، والدّافع الشّخصي هو الأساس في التّعليم غير النّظامي.
4. كل شخص يتعلّم حسب الجدول الزّمني الذي يريد وحسب السّرعة التي تتماشى مع قدراتهم، دون الارتباط بجدول محدّد أو الارتباط بأشخاص.
5. الهدف منه بناء وتطوير عقول البشر واستغلال طاقات الأطفال في التّعليم.
كثير من الدّول تبنّت وطبّقت هذا النّوع من الأنظمة التّعليميّة، ومنها الأردن.
في الأردن بدأ العمل بالتّعليم غير النّظامي منذ عام 1968 م، حيث يهدف هذا التّعليم إلى توفير الفرص التعليمية البديلة لجميع شرائح المجتمع ممن هم خارج نطاق النظام التعليمي والتأكيد على مبدأ التعليم للجميع، ومن البرامج التي يشرف عليها هذا التّعليم الآتي:
1. برنامج تعليم الكبار ومحو الأمية
2. برنامج الدراسات المنزلية
3. برنامج الدراسات المسائية
4. برنامج الدراسات الصيفية
5. برنامج تعزيز الثقافية للمتسربين
6. برنامج التعليم الاستدراكي
7. المدارس داخل مراكز الإصلاح والتأهيل
8. الإطار الوطني لمكافحة عمل الأطفال
يهدف قسم التّعليم غير النّظامي في الأردن إلى الآتي:
1. الإشراف على جميع البرامج والمشاريع المنفذة كتعليم غير نظامي.
2. التّحضير والإعداد للخطط السّنوية الخاصة بالقسم.
3. العمل على خفض نسبة الأمية في المملكة الأردنيّة بواقع 0.5-1% سنوياً.
4. توفير فرص بديلة تعليمية لمختلف شرائح المجتمع الذين هم خارج نطاق التّعليم.
5. رفع المستوى الثّقافي للنّاس والرّبط بين التعليم النظامي وغير النظامي وجعل التّعليم بنوعيه متكاملين.
6. حل مشكلة الأميّة عند كبار السّن.
7. إدماج المتسربين المجتمع وسوق العمل.
8. توفي الدّراسة المنزليّة لمن فاتهم فرصة التّعليم النّظامي.
9. توفير فرص للنّزلاء ومراكز التأهيل والإصلاح للتّعليم.
10. مكافحة عمالة الأطفال وإعادتهم إلى التعليم.