عند حقن الدم بالعضل، سوف تتكسر كريات الدم الحمراء وتنكمش بسبب تأثير الأسموزي للسوائل وتفقد فعاليتها ككريات دم حمراء، وبسبب وجود عوامل التخثر في الدم، سوف يتخثر الدم ويكون ما يشبه الكمدة في المنطقة التي تم حقنه فيها، وتختلف حجم الكدمة حسب كمية الدم المحقونة.
بالنسبة للمخاطر الأخرى، فقد تختلف حسب كمية ونوع الدم المحقون، فإذا كان الدم مأخوذ من الشخص نفسه، فقد يسبب ألماً شديداً وكدمة في المنطقة، وقد يؤثر على ضغط المنطقة المحقون فيها وقد يؤدي إلى تلف الأنسجة، في حال زيادة الضغط إلى حد بعيد في المنطقة، قد يؤدي إلى شلل في العضلات وألم شديد جداً في المنطقة، وقد يحتاج المريض إلى إجراء جراحي طارئ لتقليل الضغط في المنطقة وتجنب حدوث شلل كامل أو تلف كامل في العضلات والأعصاب، أو حدوث الغرغرينا.
في حال كان نوع أو زمرة الدم تختلف عن الإنسان التي تم حقن الدم إليه، قد يواجه هذا المريض خطر الموت بسبب الحساسية المفرطة لهذه العوامل، وخصوصاً في حال انتقلت إلى الدم، وقد تسبب حساسية في المنطقة إذا كان الحقن بكميات صغيرة، فتؤدي إلأى حكة شديدة واحمرار وألم.
في حال حدوث تكسر أو تلف في العضلات بسبب هذا الحقن، قد يؤدي إلى تلف الكلية مع مرور الوقت، وبناء على ذلك، في حال اشتباه وجود ضرر على العضلات، يجب إعطاء المريض كميات كافية من السوائل عبر الوريد.
قد يحدث خراج في المنطقة المحقونة وقد يؤدي إلى العدوى في حال لم يتم التعامل معه بشكل جيد، على وجه العموم، حقن الدم في العضل هو أمر قد يحاسب عليه القانون بسبب عدم وجود أي داعي لهذا الإجراء، وبسبب مخاطره على المريض، وهذا خصوصاً إن تم بعلم الممرض أو الطبيب، يتم حقن الدم في الوريد بالعادة ومخاطره حقنه في الوريد أو في العضل (كون الحقن في العضل غير مدروس) التي لم أذكرها قد تشمل ما يلي:
- الأمر يكون مشابهاً من ناحية الحساسية في حال حقن الدم الذي لا يتناسب مع زمرة دم المريض.
- قد تحدث الحمى في الجسم، ولكنها بالعادة لا تكون خطيرة وتختفي وحدها مع الوقت، تنتج بالعادة بسبب وجود بعض عوامل الالتهاب في الدم المنقول أو أجسام مضادة.
- قد تحدث حساسية خفيفة عند بعض المرضى حتى عند حقن زمرة الدم الصحيحة والمناسبة وتحدث حكة في جميع أنجاء الجسم وليس فقط في مكان الحقن.
- في حال كان الدم من مريض آخر، قد تنتقل بعض العدوى مثل فيروس نقص المناعة البشرية أو التهاب الكبد B و C، ولكن بالعادة ما يكون مستحيلاً وذلك لأنه يتم اختبار جميع الدم المتبرع به بدقة لجميع الفيروسات واحتمال انتقال هذه الفيروسات بالعادة ما تكون أقل من واحد لكل 1 - 2 مليون شخص ولكنه غير مستحيل.
- بعض المرضى قد يعاني من صعوبات في التنفس بعد حقن الدم، ولذلك يجب مراقبة المريض أثناء حقنه بالدم، قد يتم وضع المريض على أجهزة الأكسجين في بعض الحالات التي من الممكن أن يكون تأثير حقن الدم كبيراً على الرئة.
بصورة عامة، لن يتم حقنك بالدم في العضل لأنه لا يوجد سبب لفعل ذلك، ولك في حال حدث عن طريق الخطأ فلا تقلق، الكدمة والحكة والأعراض المختلفة الناتجة من الحقن سوف تختفي وحدها في أقل من 14 يوماً، وبالعادة لن تظهر أي أعراض سوى تغيّر لون الجلد والكدمات.
للمزيد من المعلومات عن:
يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه.
المصادر: