لقد جاءت الشريعة المطهّرة بكل ما فيه خير ورحمة وصلاح للإنسان في دنياه وآخرته وما نهت عن أمر إلا لما فيه من ضرر ومفسدة وخطر. وتحريم المصافحة بين الرجل والمرأة هو من هذا الباب وإبعاد لهما عن الفتنة والوقوع في المعصية لأنه حتى الدراسات العلمية الحديثة قد بينت الأثر السلبي للمصافحة بين الرجل والمرأة بسبب انتقال الطاقة بينهما بشكل يؤثر سلبا عليهما .
ولا يوجد كفارة للمصافحة لكن توبة إلى الله تعالى فمن وقع منه هذا الأمر بقصد أو بغير قصد يسارع إلى التوبة والإستغفار والله عزيزٌ غفّار.