قال عليه الصلاة والسلام:" من غشنا فليس منا".
والغش مثله مثل بقية الآثام والمعاصي فهو ضد مصلحة الفرد والمجتمع، ويجعل الأمر السيء او الشيء السيء يحل محل الجيد وبنفس السعر .
وهذا هو موطن الحرمة انك تاخذ ثمنا لسلعة ما، تكون ضمنيا معروف عنها انها بجودة معينة ثم بعد ذلك يجدها المشتري ليست بذات الجودة أو بذات الوزن فهذا يعتبر أكل حقوق الناس ومالهم ظلما.
فالغش فيه الظلم ولذلك حرمه الاسلام قال عليه الصلاة والسلام فيما يروي في الحديث القدسي عن ربه:" يا عباد اني خىمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا" .
ووجب في الغاش ان يتوب محققا شروط التوبة الستة وأهمها اعادة الحق لاصحابه فورا.