ما هي قصيدة محمود درويش لمجزرة صبرا وشاتيلا؟

3 إجابات
profile/أشرف-مرتجى
أشرف مرتجى
مساعد إداري في القطاع الخاص
.
٢٧ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
قصيدة محمود درويش لمجزرة صبرا وشاتيلا هي قصيدة مديح الظل العالي.
حيث كتب هذه القصيدة بعد المجزرة البشعة التي وقعت في مخيم صبرا وشاتيلا وراح ضحيتها الالاف من أهالي المخيم الفلسطينيين،ولقد أثرت مجزرة صبرا وشاتيلا على العديد من الكتاب والشعراء العرب والفلسطينيين.
ومن بعض كلمات تلك القصيدة:
صبرا
تقاطع شارعين على جـسد
 صبرا
 نزول الروح في حجر
 وصبرا لا أحد
صبرا هوية عصرنا حتى الأبد.

profile/محمد-حامد-شقورة
محمد حامد شقورة
أستاذ لغة عربية
.
٢٧ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
تداول الشعراء في شعرهم العديد من القصائد الشعرية التي تحدثت عن مجزرة مخيمي صبرا وشاتيلا ولقد تناول الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش هذه المجزرة في قصيدة أسماها صبرا وشاتيلا وقد قال في مطلعها:
رحل الرجال إلى الرحيل
والحرب نامت
ليلتين صغيرتين
وقدمت بيروت طاعتها
وصارت عاصمة.

profile/إياد-العقرباوي
إياد العقرباوي
معهد الفسيفساء / قسم فن الفسيفساء
.
٢٦ أبريل ٢٠١٩
قبل ٦ سنوات
هذه هي قصيدة محمود درويش التي كتبها إلى مذبحة صبرا وشاتيلا : 

قصيدة صبرا وشاتيلا .
للشاعر الفلسطيني محمود درويش .

رحل الرجال الى الرحيل 
والحرب نامت ليلتين صغيرتين، 
وقدمت بيروت طاعتها وصارت عاصمة.. 
ليل طويل 
يرصد الأحلام في صبرا، 
وصبرا نائمة. 
صبرا- بقايا الكف في جسد قتيل 
ودّعت فرسانها وزمانها 
واستسلمت للنوم من تعب، ومن عرب رموها خلفهم. 
صبرا- وما ينسى الجنود الراحلون من الجليل 
لا تشتري وتبيع الا صمتها 
من أجل ورد للضفيرة. 
صبرا- تغني نصفها المفقود بين البحر والحرب الأخيرة: 
لمَ ترحلونَ 
وتتركون نساءكم في بطن ليلٍ من حديد؟ 
لمَ ترحلونْ 
وتعلّقون مساءكم 
فوق المخيم والنشيد؟ 

صبرا-تغطي صدرها العاري بأغنية الوداع
و تعد كفيها و تخطيء
حين لا تجد الذراع
كم مرة ستسافرون
وإلى متى ستسافرون
و لأي حلم؟
وإذا رجعتم ذات يوم
فلأي منفي ترجعون,
لأي منفي ترجعون ؟
صبرا –تمزق صدرها المكشوف
كم مرة
تتفتح الزهرة
كم مرة
ستسافر الثورة؟


صبرا-تخاف الليل . تسنده لركبتها
تغطيه بكحل عيونها. تبكي لتلهيه
رحلوا و ما قالوا
شيئا عن العودة
ذبلوا و ما مالوا
عن جمرة الوردة!
عادوا و ما عادوا
لبداية الرحلة
و العمر أولاد
هربوا من القبلة.

لا , ليس لي منفى
لأقول : لي وطن
الله, يازمن
صبرا –تنام . و خنجر الفاشي يصحو
صبرا تنادي .. من تنادي

كل هذا الليل لي, و الليل ملح
يقطع الفاشي ثدييها – يقل الليل

يرقص حول خنجره ويلعقه. يغني لإنتصار الأرز موالاَ
ويمحو
في هدوء .في هدوء لحمها عن عظمها
و يمدد الأعضاء فوق الطاولة
و يواصل الفاشي رقصته و يضحك للعيون المائلة
و يجن في من فرح و صبرا لم تعد جسداَ

ركبها كما شاءت غرائزه, و تصنعها مشيئته
و يسرق خاتما من لحمها , و يعود من دمها إلى مرأته

ويكون –بحر
ويكون-بر
ويكون-غيم
ويكون-دم
ويكون-ليل
ويكون-قتل
ويكون-سبت
وتكون-صبرا

صبرا تقاطع شارعين على جسد
صبرا-نزول الروح في حجر
و صبرا- لا أحد