الشيخ العلامه والإمام الشهير احمد الصافي تتحدث عن قصه توبته في احد الخطب التي كان يلقيها في احد الجوامع بدمشق وتحدث أنه كان شاب يغرق في الذنوب والموبقات وكان متزوج وكان دائماً يضرب زوجته حتى في الطريق ولم يكن يهتم بمشاعر أحد، و كان يتعامل مع الناس بأسلوب حتى أنه ضرب رجل ذات مرة بمنشار في قدمه مما جعل قدمه تبتر ولكن حصلت المعجزه عندما اراد الله له الهدايه والتوبه.
فرأى وهو فيه نومه العميق أنه يساق الى جهنم بالجنازير، وأن احداً ما يسحبه إليها، و شعر وكأنه حقيقة، ودعا الله في نومه إن رجعتني يا رب لا توب لك ثم استيقظ وتاب لله تعالى، وذهب للمسجد ليصلي العصر مما أثار دهشة المصلين فقال لهم (إن الله اراد ان أصلي).
واعلن توبته امام الناس وصلى صلاه العصر ثم علم ان التوبه يجب أن يلازمها التكفير عن الأخطاء فذهب إلى الرجل الذي كان سبب لبتر قدمه ليستسمحه، ويطلب منه العفو وكرر ذلك معه لاكثر من مره و هداه الله تعالى و أصبح رجل ودود يعامل الناس بالموده والرحمه وعلمه الإسلام كيف يعيش مع الناس وتعامل معهم بالحب ومن قوله الذي يبين انه حقا رجل عظيم(( البطل اللي يمسك الحية وهي حية)).