ما هي قصة رضوان خازن الجنة مع الصابرين

1 إجابات
profile/د-محمد-ابراهيم-ابو-مسامح
د. محمد ابراهيم ابو مسامح
ماجستير في التربية والدراسات الاسلامية
.
١٩ يناير ٢٠٢١
قبل ٤ سنوات
  خازن الجنة : هو رضوان عليه السلام هو ملك من الملائكة ، وللجنة خزنة غيره ،ولكنه أعظمهم شأناً.  - يقول ابن كثير رحمه الله عن الملائكة : ( وَمِنْهُمُ الْمُوَكَّلُونَ بِالْجِنَانِ ، وَإِعْدَادِ الْكَرَامَةِ لِأَهْلِهَا ، وَتَهْيِئَةِ الضِّيَافَةِ لِسَاكِنِيهَا ، مِنْ مَلَابِسَ وَمَصَاغٍ وَمَسَاكِنَ وَمَآكِلَ وَمَشَارِبَ ، وَغَيْرِ ذَلِكَ مِمَّا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ . وَخَازِنُ الْجَنَّةِ مَلَكٌ يُقَالُ لَهُ (رِضْوَانُ) ، جَاءَ مُصَرَّحًا بِهِ فِي بَعْضِ الْأَحَادِيثِ ) "البداية والنهاية" (1/53) .

- وقد ورد في الحديث الصحيح أن لقب خازن الجنة هو لقب لا اسم، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم أنه : (آتِي بَابَ الْجَنَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَسْتفْتِحُ، فَيَقُولُ الْخَازِنُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَأَقُولُ: مُحَمَّدٌ، فَيَقُولُ: بِكَ أُمِرْتُ لَا أَفْتَحُ لِأَحَدٍ قَبْلَكَ) رواه مسلم (197).

-أما قصته مع الصابرين :
- فكما ورد في قوله تعالى : (قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا رَبَّكُمْ ۚ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَٰذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ ۗ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ ۗ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ) سورة الزمر (10)

- فقوله تعالى :( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ) أي أنهم يدخلون الجنة بغير حساب فيخرجون من قبورهم مباشرة إلى الجنة ، فيلقاهم رضوان على باب الجنة ، فيقول لهم : من أنتم ؟
أنتم لم ينشر لكم ديوان !!
ولم ينصب لكم ميزان !!
فكيف تدخلون الجنان ؟؟!!
قالوا : يا رضوان :نحن لا نقف لحساب ولا ميزان ولا لنشر ديوان !! ألم تقرآ القرآن ؟؟
قال رضوان : وفي أي شيءمن القرآن أقرأ ؟
قالوا : ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ )
قال رضوان : وكيف كان صبركم ؟
قالوا :
- نحن كنا إذا أسيئ إلينا حلمنا !
- وإذا جهل علينا غفرنا !
- وإذا أذنبا استغفرنا !
- وإذا أبتلينا صبرنا !
- وإذا أعطينا شكرنا !
قال رضوان : أدخلوا الجنة فلا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون!!!
- ولكن هذه القصة في إسنادها ضعف، وقد تكون من الإسرائيليات فلا نصدقها ولا نكذبها ، ولكن علينا أن نعلم أن ثواب الصابرين عند الله عظيم يوم القيامة وأنهم يوفون أجورهم بغير حساب . 

  • مستخدم مجهول
قام 1 شخص بتأييد الإجابة