هنالك العديد من الفوائد لهذه الطحالب، بعضها مثبت والبعض الآخر ما زال غير مثبتاً ولا توجد بيانات تجريبية كافية لتحديد ما إذا كانت ناجحة للجميع، سأقوم بذكر الأمور المثبتة أولاً، وتشمل:
 
 تؤخذ الطحالب الخضراء المزرقة (عن طريق الفم) كنوع من المكملات الغذائية وهي مصدر مهم للبروتينات (الطحالب الخضراء المزرقة ليست أفضل من اللحوم من ناحية البروتين)، وأيضاً لاحتوائها على فيتامينات ب (B12، B9. B2) والحديد لتجنب فقر الدم، و. كما أنها تستخدم لاضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، وارتعاش الجفون، وتقوية جهاز المناعة، وللسكري (تناول 19 جراما يوميا لمدة شهرين يحسن من حساسية الخلايا للأنسولين)، وأمراض القلق، والاكتئاب، وفقدان الوزن، ومتلازمة آلام ما قبل الحيض وانقطاع الطمث.
 
 يستخدم بعض الأفراد الطحالب الخضراء المزرقة لعلاج بعض أمراض اللثة (تضاف الطحالب الخضراء المزرقة داخل الفم) أو أورام ما قبل السرطانية في الفم، ولتعزيز الذاكرة، وتحسين كفاءة التمارين، وخفض الكوليسترول، وتجنب فشل القلب، وعلاج الجروح، وتحسين الهضم في الأمعاء، ولارتفاع ضغط الدم، وتخفيف الحساسية (تشير الأبحاث إلى أن تناول 2 جرام يوميا لمدة 6 أشهر يمكن أن يخفف من آثار معينة للحساسية) وفيروس الإيدز، والعدوى، وتجمعات الكبد الدهنية، والتهاب الكبد، وغيرها الكثير.

ويستخدم لتسمم الزرنيخ بحيث تشير الدراسات إلى أن استهلاك 500 ملغ منها مع 4 ملغ من الزنك في كل يوم على مدى 16 أسبوع يقلل من كميات الزرنيخ وتأثير الزرنيخ على الجلد.

لعلاج اضطراب نقص التركيز-فرط النشاط، يجب إذابة 3 مل في 60 مل من الماء من السائل الذي يتكون من الطحالب الخضراء المزرقة، الفاوانيا، أشواغاندا، غوتو كولا، باكوبا والشرب ثلاث مرات كل يوم لمدة 4 أشهر، في الأطفال الذين لا يتناولون علاجات أخرى.

لعلاج التشنجات اللاإرادية في الجفون، إن تناول 1500 ملغ يوميا لمدة 6 أشهر لا يقلل من تشنجات الجفن.

لعلاج مرض السكري، يشير بحث مبكر إلى أن الأفراد المصابين بداء السكري من النوع 2 الذين يتناولون 1 غرام وجد لديهم انخفاض في مستويات السكر في الدم.

عندما يأخذ 2 غرام ثلاث مرات كل يوم لمدة 4 أسابيع عند الرجال الذين يمارسون الرياضة باستمرار قادرون على الركض لفترات أطول من الوقت قبل أن يتعبوا.

لعلاج التهاب الكبد كان هناك أدلة متضاربة على تأثيرها في المرضى الذين يعانون من التهاب الكبد المزمن. يشير أحد الأبحاث إلى أنه في البالغين المصابين بالتهاب الكبد C فإن تناول 500 ملغ من الطحالب الخضراء المزرقة ثلاث مرات كل يوم لمدة ستة أشهر يؤدي إلى تغييرات أكبر في وظائف الكبد وذلك يدل على أن تناول الطحالب الخضراء المزرقة لمدة شهر واحد يؤدي إلى تفاقم وظائف الكبد.

لتحسين حالة المصابين بفيروس الإيدز، إن تناول 5 غرامات من الطحالب الخضراء المزرقة كل يوم لمدة 3 أشهر يقلل من حدوث العدوى، ومشاكل الجهاز الهضمي والجهاز التنفسي، ولكن تناول الطحالب الخضراء المزرقة في المرضى لا يبدو أنه يزيد من عدد خلايا CD4 (التي يعاني مريض الإيدز من نقص فيها) أو يقلل من الحمل الفيروسي للإيدز.

لتقليل الكولسترول المرتفع في الأشخاص الذين يعانون من مستويات الكوليسترول المرتفعة بشكل ملحوظ، ومع ذلك، كانت نتائج الدراسات مختلفة. في بعض الدراسات، يتم تخفيض فقط البروتين الدهني منخفض الكثافة أو "الكولسترول السيء". كما خفضت في تجارب أخرى ورفعت الكوليسترول في البروتينات الدهنية عالية الكثافة أو "الكولسترول الجيد".
 
ارتفاع ضغط الدم، استهلاك 4.5 جرام من الطحالب الخضراء المزرقة يوميا لمدة 6 أسابيع يقلل من ارتفاع ضغط الدم.
 
 
للمزيد من المعلومات عن: 
     

     

يرجى الضغط على السؤال المراد معرفة المزيد عنه.


المصادر المرجعية: