ما هي غيبوبة الكبد وكيف يتم معالجتها تغذوياً؟

غيبوبة الكبد أو الغيبوبة الكبدية : 
هي متلازمة نفسية عصبية يعاني منها مرضى الكبد ، وتحديداً في المراحل المتأخرة من الحالة المرضية سواء كان مرضاً مزمناً ؛ مثل : التليف الكبدي أو مرض كبدي قوي وحاد يتسبب في حدوث فشل في عمل وظائف الكبد بشكل عام ، وهو يحدث كمرحلة أخيرة للاعتلال الدماغي أو السبات الكبدي ..

أما معالجته تغذوياً تتم بالطرق التالية :

* يتم اختيار طريقة تغذية المريض حسب درجة وعيه وبمتابعة دقيقة من أخصائيين
* الجلوكوز يعد أوفر مصدر للسعرات الحرارية المطلوبة
* إمداد المريض بوجبات غذائية صغيرة الكمية إضافة إلى وجبة صغيرة ليلاً
* الابتعاد عن وجود فترات طويلة من دون طعام
* إمداد المريض بالفيتامينات والمعادن اليومية الأساسية (الزنك)
* الإقلال من إعطاء سوائل قليلة الصوديوم
* إعطاء المريض مشتقات الحليب ومنتجاته 
* في حال عدم التحسن يتم استبدال البروتينات بمكملات غذائية مليئة بالأحماض الأمينية 
 إمداد المريض بالبروتين يومياً وباستمرار من 1.2 إلى 1.5 غرام لكل كلغ من وزنه الجاف

١_ هرمون السيروتونين  وهو أحد أهم الهرمونات التي تعرف بهرمون السعادة والرضا ،وهرمون التوتر و الاكتئاب في آن واحد ، هو المسئول عن المشاعر. الأساسية ، و لذلك يعرف بهرمون السعادة ، و قد أثبتت الدراسات النفسية و العصبية أن هذا الهرمون هو الذي يمكنه نقل الإشارات العصبية للمخ ، هذا إلى جانب أن هذا الهرمون هو المسئول عن إشعار الفرد بالرضا و الراحة
٢_هرمون الدوبامبين  يعرف بهرمون اللذة ، و هو الهرمون الذي يثار عند تناول الطعام المفضل على سبيل المثال ، و كذلك عند الوقوع بالحب أو الشعور بالنشوة ،و كلما ارتفعت نسبة هذا الهرمون في المخ كلما زاد من شعور الفرد باللذة ، و هو من أهم النواقل العصبية ، و قد أثبتت الدراسات النفسية أن لهذا الهرمون علاقة وطيدة بمرض الاكتئاب .
٣_هرمون الأدرينالين
وهو الهرمون الأشهر على الأطلاق ، و الذي يعرف بهرمون الحب و الخوف ، و هو المسئول عن التعبير عن المشاعر الإنسانية العنيفة ، و التي تشمل الخوف و الحب ، و هذا الهرمون له دور كبير و واضح على الحالة النفسية

هي متلازمة نفسية عصبية يعاني منها مرضى الكبد في المراحب الأخيرة من الحالة المرضية سواء أكان مرضًا مزمنا كالتليف الكبدي أو مرض كبدي حد يتسبب بفشل في عمل وظائف الكبد بشكل عام. 

غيبوبة الكبد هي المرحلة الاخيرة لتضرر الكبد وفشله  وعدم قدرته على العمل
وتعالجوغيبوبة الكبد حسب  تطور حالة المريض وذلك من خلال إعطائه أدوية تقلل درجة السمية الحاصلة وتحسين وظائف خلاياه من جديد لتعمل كالسابق 
 وله عدة أنواع تنشأ وتتطور تبعا لعوامل عدة ، منها :
• تعرض جزء من الكبد لضرر كبير نتيجة الإصابة بمرض التهاب الكبد الفيروسي أو التسمم سواء بمواد كيميائية معينة أو بأنواع محددة من الفطر .
• عدم مرور الدم الخارج من الأمعاء عبره .
• الإفراط في تناول الكحول أو إدمان المخدرات .
• التسمم الدوائي أو الإكثار من تناول الأغذية البروتينية .

تحصل غيبوبة الكبد في المراحل المتأخرة من تضرر و فشل الكبد سواء كان سبب فشل الكبد مرضيا او حتى إصابة ما أدت إلى فقد جزء كبير من الكبد , وتحدث غيبوبة الكبد نتيجة وصول الدم إلى المخ مباشرة دون أن يمر بمراحل التنقية الكاملة في الكبد نتيجة لعدم قدرة الكبد على القيام بوظائفه بشكل صحيح , ويعتمد علاج غيبوبة الكبد بشكل أساسي على السبب المؤدي إلى الغيبوبة , ويتم خلال العلاج عادة تعريض المريض لأدوية تعمل على التقليل من درجة السمية الحاصلة في الكبد قدر الإمكان . 

غيبوبة الكبد هي آخر مراحل تضرر الكبد وفشله ، له عدة أنواع تنشأ وتتطور تبعا لعوامل عدة ، منها :
• تعرض جزء من الكبد لضرر كبير نتيجة الإصابة بمرض التهاب الكبد الفيروسي أو التسمم سواء بمواد كيميائية معينة أو بأنواع محددة من الفطر .
• عدم مرور الدم الخارج من الأمعاء عبره .
• الإفراط في تناول الكحول أو إدمان المخدرات .
• التسمم الدوائي أو الإكثار من تناول الأغذية البروتينية .
يتم علاج غيبوبة الكبد عادة تبعا لتطور حالة المريض وذلك من خلال إعطائه أدوية تقلل درجة السمية الحاصلة وتحسين وظائف خلاياه من جديد .