في السنة الثامنة للهجرة كانت هذه المعركة الفاصلة بين جيش المسلمين من جهة والغساسنة والروم من جهة أخرى وكان السبب المباشر لهذه الغزوة قتل الغساسنة حلفاء الروم الحارث بن عمير الأزدي رسول النبي صلى الله عليه وسلم إلى قيصر ملك الروم وقد انتصر المسلمون انتصارا كبيرا في هذه المعركة.