تعرف عمرة الموتور أنها تغير شيء من الاجزاء الميكانيكية بالمحرك او القيام باعادة تشكيلها, أي خرطها للقيام بإزالة الخدوش والتاكل التي تنتج من الاحتكاك, ويكون ذلك للحماية من خطورة التاكل والاحتكاك في داخل الأجزاء الداخلية للمحرك. ويتكون محرك السيارة من أجزاء معدنية, تختلف بحجمها و شكلها, وفي أثناء التشغيل يصير الاحتكاك في داخل هذه الاجزاء, مما يؤدي بشكل عام الى الإحتكاك بسبب عدد من العوامل (وهذه العوامل تؤدي الى التآكل او الكسور والتي هي من عيوب العمرة):
1.استهلاك زيوت غير تلك توصي بها الجهة المصنعة للسيارة , أو استهلاك زيوت مجهولة المصدر و جودتها رديئة.
2.عدم القيام بضبط مستوى الزيت بشكل أقل أو أكثر من المستوى الموصى به وخطورة نقصه يسبب زيادة الحرارة وزيادة الاحتكاك فتتآكل أجزاءه المعدنية, وتزيد الرواسب في داخل المحرك, أما الزيادة التي تحصل فى منسوب الزيت فإنها تسبب زيادة الضغط على المكبس من أسفله فيؤدي ذلك إلى أن تزيد سخونة المحرك ثم يبدأ بالتآكل.
وتؤدي العوامل السابقة الى تآكل أو كسور داخل المحرك, فيكشف ذلك عيوب عمرة الماتور, والتي تتمثل بالآتي:
1. نقص واستهلاك فى زيت الموتور.
2.اختلاط الماء بالزيت مما يُفقد الزيت خصائصه, وتفقد الماء أيضاً القدرة على تبريد المحرك.
3.ظهور دخان من العادم بشكل قد يكون مستمراً او متقطعاً.
4.ظهور ضعف في ضغط المحرك إضافة لتسريب الضغط.
5.اهتزازات واضحة بالمحرك
6.ظهور اصوات متعددة من المحرك ( عامود الكرنك - الصمامات-المكبس -غرفة الاحتراق )