يتاثر المجتمع بزواج القاصرات من خلال اكثر من محور , و اكثر من اتجاه , و لذا تجرم اغلب الدول زواج القاصرات , و سن الزواج في جمهوريه مصر العربيه هو سن الثامنه عشر عاما و اذا ما تزوجت فتاه قبل ذلك السن , يتم الزج بالاب و الزوج و المازون في السجن , حيث انهم قد زوروا في اوراقا رسميه ليتم قبول زواج القاصر .
و يمكن ان نجمل مناحي تاثير زواج القاصرات علي المجتمع فيما يلي :-
- يتاثر المجتمع بزواج القاصرات من حيث ان القاصر غير قادره علي تنشأه جيل سليم من الابناء من حيث التربيه
- كما و يتاثر المجتمع من حالات مرض ووفاة القاصر نتيجه عدم قدرتها الجسديه علي الزواج
- و يتاثر المجتمع بالاطفال ذوي الاعاقه الذين تنجبهم القاصر نظرا لعدم اكتمال نمو الام في الاساس .
- كما و يتاثر المجتمع من خلال اضعاف القيم الانسانيه و الاخلاقيه الناتجه عن قيام الاب بالموافقه علي زواج ابنته القاصر لمن هو في ضعف عمرها مقابل بضعه اموال كما لو كان المجتمع قد تحول الي سوق نخاسه .
- و يتسبب زواج القاصرات في معاقبه الدول نتيجه الاخلال بحقوق الانسان و حقوق الطفل حيث ان كافه المواثيق الحقوقيه الدوليه قد نصت علي حماية الطفل من جرائم الاعتداء علي سلامه جسده و منها زواج القاصرات
- كما و يؤدي زواج القاصرات الي الاكثار من حالات الطلاق نتيجه عدم الاتفاق الفكري او العقلي .