إن أعظم النار من مستصغر الشرر..
وقد يلقي الإنسان كلمة قد تدمر مجتمعا أو يفكك أسرة ولذا كان الأمر من نبي الرحمة تحذيرا من ترداد مانسمع قوله صلى الله عليه وسلم : " كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع )".
ونهى الإسلام عن العادات الذميمة كالسب والقذف والغيبة والنميمة وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا فاحش ولا بذيء ".
رواه البخاري في الأدب المفرد وأحمد والحاكم.
وفي الحديث الشريف : "سباب المسلم فسوق وقتاله كفر " متفق عليه .
ويكفي القاذف وعيد الله له قال تعالى :
﴿ إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم ﴾ النور ،،
وإن عقوبة السب تكون على قدر المستهدف بالسب فسباب المسلم عقوبته تعذيرية يقدرها القاضي
وسباب الرسول صلى الله عليه وسلم ردة وسباب الله تعالى كفر ، ويكون لولي الأمر أو من يوليه تقدير العقوبة أما القذف فحكمه مئة جلدة ولا يقبل له بعدها شهادة أبدا وهذه عقوبة الدنيا أما في الآخرة إن شاء الله عذبه وإن شاء تجاوز عنه.