الملك المصري أعماله لا تنضب، يملك قلبا من ذهب يهب لمساعدة أبناء بلده، محمد صلاح لاعب كرة قدم وناشط اجتماعي، وقع عليه الاختيار من قبل مجلة فوربس الأمريكية؛ ليصبح ضمن النجوم الشباب القائمين بالأعمال الخيرية، والمؤثرين في مجتمعهم، قام بالعديد من الأعمال الخيرية منها:
- أنشأ محمد صلاح معهد ديني أزهري بمبلغ ثمانية ملايين جنيه مصري، وعمل على بناء عدة حضانات للأطفال، وتطوير مدرسته الابتدائية التي تلقى تعليمه فيها، وبناء مسجد داخلها.
- تبرع بمبلغ مالي لجمعية ترعى أسر اللاعبين المعتزلين، ورواتب شهرية للفقراء من أبناء قريته، حيث تقدم "مؤسسة محمد صلاح الخيرية" مساعدة لعدد كبير من الأسر الفقيرة، الأرامل، الأيتام واللاجئين السوريين، وتبرع الملك المصري كمساهمة منه لتيسير زواج أبناء قريته ومسقط رأسه نجريج بمبلغ 5 ملايين جنيه مصري، وفي كل مرة يسجل فيها محمد صلاح هدفا تذبح بقرة في الشارع، توزع على الفقراء والمساكين.
- أنشأ محمد صلاح وحدة غسيل لمساعدة مرضى الكلى في قريته بمحافظة الغربية، ووحدة تنفس اصطناعي أيضا، ووزع 31 سماعة أذن متطورة مصنوعة في ألمانيا على أطفال قريته الذين يعانون من فقدان حاسة السمع، قيمة كل واحدة منها 50 ألف جنيه مصري.
- قدم مبلغ مالي لدعم مستشفيات ومراكز الأيتام في مدينة طنطا، يقدر بخمسة ملايين جنيه مصري، وتبرع محمد صلاح لصندوق تحيا مصر بنفس المبلغ أيضا؛ لعلاج مرضى التهاب الكبد الوبائي.
- تبرع لمستشفى سرطان الأطفال 57357 بمبلغ 12 مليون جنيه مصري؛ لشراء جهاز زراعة نخاع العظم، وساهم بترميم المعهد القومي للأورام بعد تعرضه لهجوم إرهابي بمبلغ ثلاثة ملايين دولار أميركي.
- منح رجل مشرد مبلغ 100 جنيه إسترليني في محطة وقود، وقد ظهر ذلك في فيديو مصور تم نشره من قبل صاحب المحطة.
- في ظل جائحة فيروس كورونا تبرع البطل محمد صلاح بأربع عشرة أسطوانة أكسجين،
- وتوزيع الغذاء على سكان مدينة نجريج أثناء فترة الحظر،
- وقدم بمبلغ 30 ألف جنيه إسترليني ليتم بناء محطة إسعاف في مدينة نجريج، وقد وصلت التبرعات إلى 405 آلاف جنيه إسترليني،
- ولم تقف تبرعاته في مصر، بل تبرع أيضا في إنجلترا.
هل ستصبح يوماً ما ملهماً مثل محمّد صلاح؟ أتمنّى ذلك لي ولك.